تمكن قرصان معلومات حواسيب مغربي "هاكر" من الوصول إلى حسابات مصرفية سويسرية وسرقة بضعة ملايين من الفرنكات.
وأكدت النيابة العامة للاتحاد السويسري،
أمس الثلاثاء، أنه يشتبه في أن الرجل حصل عن طريق شبكة الإنترنت، وبواسطة
الاحتيال، على معطيات تتعلق بعدة عشرات من بطاقات الائتمان، فضلا عن
معلومات اقتصادية محظورة، وأنه بعد عامين كاملين من ذلك ألقي القبض على
الجاني في بانكوك بناء على مذكرة دولية أطلقتها السلطات الجنائية السويسرية
ضده.
وبعد اتصال "الاقتصادية" بالادعاء العام
للحصول على معلومات أوفى بشأن الرجل المشتبه به، اكتفى الادعاء العام
بالقول إن الرجل الموقوف هو مغربي يبلغ من العمر 26 عاما.
وقال المدعي العام أيضا إن المغربي ارتكب
جرائمه منذ أكتوبر 2010، وإن المبالغ المسروقة تقدر حاليا بين 4 و 5 ملايين
فرنك "بين 4.6 و5.7 مليون دولار.
وأكد أن سويسرا ستطلب من السلطات التايلاندية تسليم الشخص المقبوض عليه في بانكوك.
وفي مارس الماضي، أعلن المسؤول عن قسم
تقنية المعلومات ومحاربة قرصنة معلومات الحواسيب في وزارة العدل، فولكو
كالي، أن المغربي يحمل مسمى رمزي "دياب 10"، وأنه مطلوب في سويسرا لجرائم
حاسوبية خطيرة، وأن طلب إلقاء القبض عليه وتسليمه قد تم تعميمه على دول
العالم كافة، في 17 شتنبر 2013، بناء على مذكرة إلقاء قبض صادرة عن المدعي
العام الاتحادي، بسبب استخدامه نظام الحاسوب في طرق متعددة للاحتيال
والخداع والقرصنة.
وشددت وزارة العدل على القول إنه في إطار
القضية ذاتها، تم فتح عدة تحقيقات ضد عدد من الأشخاص بسبب "جرائم الصيد
الإلكترونية "بيشينج"، وأضافت أنه عقب المذكرة السويسرية، خضع القرصان، منذ
بداية العام الجاري، لمذكرة توقيف دولية بسبب قرصنته عدة مؤسسات
مالية.و"دياب 10" متهم أيضاً بنشره فيروس الحواسيب الشهير "زوتوب"، من بين
أمور أخرى، لكن الادعاء العام لم يذكر في اتهامه هذا الموضوع.
وفي عام 2005، أصابت هذه "الدودة" نظام
شركة مايكروسوفت الأمريكية بالشلل المؤقت، وكذلك عدة مصارف، ومؤسسات مالية،
وصحف، ووسائل إعلام مختلفة، في 110 بلدان، ولا سيما في الولايات
المتحدة.وسمح الفيروس "زوتوب" لصانعيه في التحكم عن بعد في أجهزة الحواسيب
المصابة، كما تمكن من إعاقة أصحاب الحواسيب الملوثة من إمكانية الوصول إلى
مواقع الشبكة العنكبوتية للحماية من الفيروسات.
للتواصل مع الكاتب ايوب امغار على الفيسبوك اضغط هنا - See more at: http://www.ayoub-pro.cf/2014/04/blog-post_23.html#sthash.81QxeMFw.dpuf
للتواصل مع الكاتب أيوب امغار على الفيسبوك اضغط هنا.
أضف تعليق:
0 comments: